الجمعة، 1 يوليو 2011


إمراة من طراز خاص ...كتاب

إمراة من طراز خاص (العادات الخمس للمرأة الناجحة)

كتاب يخاطب المرأة الطموحة، عبر استعراضه لعادات خمس يرى بأهمية أن تلتفت إليهم كل من تطمح في ارتياد القمة .
يبدأ بعادة المبادرة، مشددا على أن المرأة الناجحة لا بد وأن تتمتع بصفة الإقدام، تصنع حياتها، وتمهد دربها، دون أن تنتظر ما قد يمن به عليها شخصا ما .
ثم يتحدث عن الثقة بالنفس، فالنجاح لا يقترب من شخص مزعزع الفكر، مهترئ الوجدان، الثقة بالنفس هي التي تدفع المرء منا إلى العمل والتميز والنجاح .
والعادة الثالثة هي الذكاء الاجتماعي، عن المرأة ذات القلب الساحر، الذي يستحوذ على نواصي القلوب والعقول يحدثنا .
العادة الرابعة هي التخطيط للحياة، كيف تسيطر المرأة على حياتها، وتضع البرامج والخطط لتحقيق أفضل النتائج، سؤال يجيبك عنه الكتاب .
والعادة الخامسة والأخيرة هي إدارة الأولويات، عن الوقت وأهميته وطرق الاستفادة منه يحدثنا هاهنا .
الكتاب مليء بالقصص المشوقة، والأمثلة المحفزة 

ولتحميله 
من هنا 
http://www.4shared.com/document/gRMXAdxV/__-____.html

من منا غنى !!...قصه

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا

و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحنق .................

كيف تفكر

تلقيت إتصالا عاجلا من طائرة توشك أن تقع

الطائرة تحوي 5 ركاب ومظلة إنقاذ وحيدة ......

الجو مشحون بالخوف والترقب.. كل الركاب يطلبون مساعدتك كي تختار من يستحق النجاة منهم


هذه إستغاثاتهم :

كابتن الطائرة

أنا أب لأربعة أطفال, خامسهم سيأتي بعد شهر, أمهم تحبني بجنون, أسرتي الصغيرة تحتاجني, لا عائل لهم سواي, أرجوك تفهم موقفي.. حاولت إنقاذهم وفشلت.. كل محركات الطائرة تحترق.. كلنا سنموت بعد دقائق. منذ ثلاثة أيام وأنا في الأجواء من بلد لبلد, فقط ساعة وسأكون مع أسرتي ..إنهم ينتظرون هداياي الآن..! أرجوك.. قدّر معنى أن تكون أباً.



سيدة حامل.

أنا في الشهر الثامن , شهر وسنكون أثنان..! نحن أثنان بالفعل, تفهّم حالتي.. نحن أثنان..! هذا الجنين ما ذنبه أن يحرم الحياة..؟ وأنا التي أحضنه.. ألا أستحق طوق النجاة هذا.؟ نتعب ونتألم كي نمنحهم الحياة, ولا نمنح نحن هذه الحياة.! أرجوك.. كلهم يبحثون عن حياتهم.. أنا ابحث عن حياة لأثنين!. إخترني.



طبيب جراح

كنت في طريقي لمستشفى لإجراء عملية قلب غدا.. تفهم شعور ذلك المريض الذي ينتظرني.. لا يوجد أحد قادر على إجراء عمليات معقدة كهذه سواي.. فكر في مئات المرضى الذين ينتظرونني.. فكر في عشرات الأطباء الذين سيأخذون مني علم يخدم البشريه. لا تهمني الحياة بقدر ما تهمني حالات المرضى الذين ينتظرونني. ستقوم بعمل عظيم لو اخترتني.



مغترب

ياااااه, ما أقسى الحياة, تغربت طويلا لأجل لقمة عيش لا تأتي إلا من البعيد, قريتي التي غادرتها منذ عشرين سنه على مقربة مني الآن, كل هذه السنوات لم استطيع أن آتي.. .. ما أصعب من أن تحرم من وطنك.. وعندما يستقبلك هذا الوطن من جديد.. تحرم من الحياه!. على ساعه فقط! تخيّل بعد ساعه, أنتظر كل هذا الزمن وتحرمني ساعة وحيدة من لقاء أحبتي.. أمي.. أبي.. اخوتي الذي تركتهم صغارا.. وأصدقائي و الأزقة التي ملأتها صراخا يوم كنت صغيرا. أنا منهار صدقني. كل أحلامي بلقائهم ستتبدد إن لم تخترني.



طفلة ( 9 سنوات )

أنا صغيرة, كلهم جربوا الحياة طولا وعرضا, وجابوا دهاليزها, أنا في بداية الطريق, أشعر بالأمل وومملوءة بالطموح وبالفرح وبالغد المشرق أنا. ألا أستحق أنا الحياة التي يتشبثون بها!؟ أخترني ولا تحرمني غدي.



الآن و بعد أن سمعت نداءتهم وإستغاثاتهم.. من تمنح طوق النجاة الوحيد.. ؟؟؟؟؟؟؟

الخيار خيارك... قف مع نفسك بصدق.. وقل من ستختار لينجو..

وبعدها رتب البقية حسب إستحقاقهم للحياة من وجهة نظرك.

لا تنظر للإختبار وكأنه إختبار نفسي عابر...

لا... تقمص الدور تماما.. تخيل تلك الإستغاثات وهي تعبرك.. تخيّل صراخهم وتشبثهم بالحياة.. وأنت من ستقرر من ستختار.. ويجب أن تختار.


إختياراتك ستحدد من أنت.. ؟ وكيف تفكر...؟

هذا اختبار نفسي .............لابد من اختيار من سينجو.........وترتيب البقيه حسب نظرتك لاهمية حياتهم...........

بإمكان أي منكم معرفة نتيجة إختبار شخصيته عن طريق خيارك الأول اللي اخترته

في البدايه .. اعطوني اختياراتكم

ملحوظه :

كن صادقا
لا يوجد اختيار صائب واخر خطأ
فاختيارك ينم عن طريقة تفكيرك وبالتالى شخصيتك

.
.
.
.
نتيجة الاختباركالاتى..

اذاكان اختيارك الاول "الطبيب"
الشخصيه الفولاذيه العمليه


أنتم تعشقون العمل والإنجاز والعمل هو ما يجعلكم تعيشون هذه الحياة شخصياتكم متزنة جدا , واذا كان خياركم التالي الطفله فأنه يضيف لذلك مشاعر الإنسانية . واقعيتكم أيضا تجعل من خيار الام الحامل في المرتبة الثانية.. من الصعب جدا على اصحاب هذه الشخصية أن يكونوا غرائبيون حالمون, بل تجدهم أناس عاديون المرح لديهم خيار ثانوي ,

بعض الاحيان. .. من الصعب جدا على هذه النوعية من البشر أن يكون إختيارهم الثاني هو "المغترب" وإن حدث ذلك فثمة عوامل أخرى تدخلت في إختيارك.


بإختصار هولاء الناس عمليون, جادون, يحسبون الأشياء من حولهم بشكل علمي بعيدا عن العواطف. هولاء الناس يعيشون حاضرهم وحاضرهم فقط..



اذاكان اختيارك الاول "المغترب"الشخصيه الحالمه - الانسانيه
مغرمون هولاء بالسفر ومع ذلك يفجعهم البعد وتنهشهم الغربة, للمكان حضوره الطاغي عليهم, يعشقون الرحلات والقصص والرويات, يعيشون أجواء الماضي كثيرا. تؤثر بهم عذابات الآخرين و يتألمون لها... تعتقد أنك بإستطاعتك أن تحول عذابات الآخرين وتداويها. لكنك تفشل كثيرا وتنجح قليلا. انت محبوب...
سوف لن تختار حتما بعد المغترب الطبيب, وإلا راجع ظروف إختيارك فهذا يجعلك في تناقض صارخ. وإن كان فأنت لا تعيش أبدا في سعادة ولم تكتشف نفسك. سيكون ملائما جدا لو أخترت الكابتن أو الطفلة . وإن أخترت المرأة الحامل كخيار ثاني للنجاة فهذا يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعيا نوعا ما.

بإختصار, هولاء الناس يعيشون الماضي بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا. عميقون في التفكير وفلسفة الأمور لكن تخذلهم النتائج دائما. يتحملون ويحملون كل العذابات فتجىء حياتهم حزينة ومتعبة. لكن ذكراهم تظل دائما جميلة وعذبة.



اذا كان اختيارك الاول "كابتن الطائره "
الشخصيه المتزنه - الواقعيه



يهتمون بالحياة الأسرية إهتماما مذهلا, يعشقون الأطفال ويتتلذذون بتربيتهم , يحبون عوائلهم
وهم بشكل كبير يمثلون كل تفكيرهم, عواطفهم نحو عائلاتهم قوية وجياشه, وعادية تجاه أعمالهم أو حتى أصدقاؤهم. من الطبيعي أن يكون خيارهم التالي الطفله أو الحامل أو حتى المغترب لكن لن يكون الطبيب أبدا. وإن كان فهذا يعني أنه ثمة خلل في الإختيار. هولاء يعيشون حاضرهم ومن الصعب عليهم جدا النظر بعمق للمستقبل, هم يتركون هذه الأمور وشأنها ويعيشون يومهم فقط. حتى الماضي برغم قساوته أحيانا وجماله عليهم إلا أنهم يتحاشونه. هولاء الناس ودودون حسنوا المعشر لكنهم غير عمليون وإن اضطروا لذلك فهم يمارسونه لبعض الوقت فقط .

بإختصار, هولاء الناس يعيشون الحاضر بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا. ,
يبحثون فقط عن النتائج ويحبطون إذا لم يجدوها. يتحاشون الأحزان وإن صادفتهم المتاعب .. وللذكريات لديهم حضور بسيط.



اذا كان اختيارك الاول "الطفله"
الشخصيه الحالمه - الغير واقعيه


ينظرون للحياة وكأنها جنه, يحبون المتع واللعب واللهو, يحلمون كثيرا وغير واقعيون, لا يفكرون في الموت ولا الماضي ولا المستقبل,
حاضرهم بسيط ولذيذ, لا يعرفون المصاعب وإن واجهتهم يعاملونها ببرود وتجاهل.
لا يحلون المشاكل ولا يساعدون لكن روحهم وقادة ومتحمسون لكل شي جديد ويملون سريعا. يحبون الخير و ينظرون بصفاء وسطحية للأشياء, لا يكذبون تلقائيون عفويون. للناس من حولهم تأثير وللمجتمع سطوة كبيرة عليهم, منقادون للنظم والقوانين وإن حاولوا كسرها أحيانا, يعتذرون بسرعه ولا يجاملون.

بإختصار, هولاء الناس يعيشون الحاضر بعبث. لا يفكرون كثيرا وإن كانت أحلامهم كبيرة, يتوقون للنتائج الجميلة وتغضبهم النهايات السيئة. غير صبورون ولا يتحملون المتاعب. حياتهم مرحه شفيفه ولا ذكريات تستعذبهم.


اذا كان اختيارك الاول "المرأه الحامل "الشخصيه البسيطه - العاطفيه
يهتمون بالكم أكثر من الكيف, لا يهمهم كيف ستبدو الأمور فيما بعد, الأهم أن تكون جيدة الآن. يحبون الأطفال من ناحية إنسانية لكنهم لا يشكلون كل تفكيرهم, لهم جلد وصبر تجاه مسئولياتهم ومن الطبيعي جدا أن يكون إختيارهم الثاني الطفلة أو الكابتن. لكنه لن يكون المغترب أبدا. يهتمون بحاضرهم فقط ولا يعنيهم أمر المستقبل كثيرا, طيبون مسالمون وغير مبادرين. يجنحون لحب الكسب أكثر من غيرهم , ماديون اكثر من غيرهم وليسوا إنفعاليين أو عاطفيين تجاه المال والكسب. هولاء الناس يقضون وقتا طويلا في خدمة غيرهم, حسنوا المعشر لكن زعلهم يكون مرا ومن الصعب إستعادتهم للأجواء الأولى.

بإختصار, هولاء الناس يعيشون الحاضر, ماديون اكثر من عاطفيون, تفكيرهم بسيط لكن ليس سطحيا. تقلقهم النتائج ولا يبهرهم كثيرا الفوز, ففرحته تتلاشى سريعا لديهم. ينسون بسرعه ولايجنحون للذكريات كثيرا



أيا ما كانت شخصياتكم مما سبق فأنتم رائعون



لماذا لاتكون المقلاه كبيره !!


يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين.


وذات يوم استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع
السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه:
ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟


عندها أجابهم الصياد «لأني أملك مقلاة صغيرة »



قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد. نحن نرمي
بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من
عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد.
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن
نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل
وأكثر فاعلية مما نتخيل.
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع
نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر.
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى »